تستنزف الأزمات المرورية الخانقة الموارد البشرية والمادية
تستنزف الأزمات المرورية الخانقة التي باتت تتكرر بشكل يومي وبمختلف الأوقات الموارد البشرية والمادية، ويتمثل ذلك بزيادة استهلاك المحروقات وهدر الوقت بشكل أساسي.
إذ تتسبب الأزمات المرورية بارتفاع في استهلاك وقود المركبات جراء توقفها لأوقات طويلة مع استمرار نشاط المحرك وأنظمة احتراق الوقود، فيما تجاوزت قيمة استهلاك الوقود الإضافي الناتج عن الأزمات المرورية في العاصمة عمان المليار دينار، ما يشكل عبئا جديدا على جيوب المواطنين ومشغلي وسائط النقل العام، عدا عن ارتفاع كلف صيانة المركبات.
وصول عدد المركبات التي تجوب شوارع المملكة إلى نحو مليوني مركبة، يتطلب اتخاذ حلول تنفيذية تلامس الواقع، وتواكب التطور العلمي والتكنولوجي للتعامل مع الأزمات المرورية المتزايدة والحد من حوادث السير الناجمة عنها وفق ما يرى خبراء.
الاختناقات المرورية، لم تعد تقتصر على أوقات الذروة في ظل الكثافة السكانية وزيادة عدد المركبات، بما لا يتناسب مع الطاقة الاستيعابية للطرق، فضلا عن ارتفاع نسبة مستخدمي المركبات الخاصة على حساب وسائط النقل.
© مصر انسايت