طفل فلسطيني يبكي عقب استشهاد شقيقته بقصف للاحتلال على المغازي وسط قطاع غزة - AFP
استشهاد 37,718 فلسطينيًا و86,377 جريحا منذ السابع من أكتوبر الماضي
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ 265 على التوالي، مرتكبًا المزيد من المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين، وقاصفًا مناطق عدة في القطاع، مما أدى إلى استشهاد 37,718 فلسطينيًا وإصابة 86,377 آخرين.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يزعم نيته زيادة إمدادات المياه لسكان غزة
ويعتزم الاحتلال زيادة إمدادات الكهرباء إلى محطة تحلية المياه بهدف زيادة إنتاجها الموجه لسكان قطاع غزة، فيما يتعرض لضغوط من حلفائه الغربيين لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في القطاع، وفقًا لما ذكرته رويترز عن مسؤول أمني "إسرائيلي" ومسؤول غربي.
قال وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يؤاف غالانت في ختام زيارة إلى واشنطن إن تل أبيب "لا تريد حرباً" ضد حزب الله، لكن بإمكانها أن تلحق "ضرراً جسيماً في لبنان" إذا ما فشلت الجهود الدبلوماسية.
وحذر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة من أن اتساع رقعة العدوان على غزة إلى لبنان قد يكون "مروعاً"، في وقت تستمر فيه عمليات القصف والمعارك في القطاع الفلسطيني.
اقرأ أيضاً : الأمم المتحدة تحذر من اتساع العدوان إلى لبنان
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 666 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 314 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,922 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 590 منهم بالخطرة، و998 إصابة متوسطة، و2,334 إصابة طفيفة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
© مصر انسايت