صورة تعبر عن طقس حار وجاف
وفيات في الصين جراء الأمطار ودرجات حرارة قياسية
شهدت درجات الحرارة ارتفاعًا كبيرًا في الشرق الأوسط ومناطق أخرى حول العالم، ما أثار تحذيرات الخبراء من أن التلوث الكربوني قد يدفع الأرض إلى درجات حرارة غير مسبوقة.
ارتفاع درجات الحرارة في بعض البلدان العربية أدى إلى وفيات، منها السعودية خلال مناسك الحج، حيث سجلت درجات حرارة قياسية.
اقرأ أيضاً : طقس العرب: هذه تطورات الموجة الحارة في الأردن وموعد انتهائها - فيديو
أما في مصر، وصلت درجات الحرارة في بعض المحافظات إلى 50 درجة مئوية، مما تسبب في موجة حر شديدة.
في الولايات المتحدة، تواجه مناطق الشمال الشرقي موجة حر غير مسبوقة. وفي الصين، سجلت مناطق الشمال درجات حرارة هي الأعلى هذا العام، مع توقعات بارتفاعها إلى 39 درجة مئوية في بكين.
وسجلت مناطق شمال الصين درجات حرارة هي الأعلى لهذا العام، فيما توفي أربعة أشخاص على الأقل بعد هطول أمطار في ظل ارتفاع درجات الحرارة، حسبما أفادت وسائل الإعلام الرسمية الثلاثاء.
وتوقع خبراء الأرصاد أن تصل درجات الحرارة في العاصمة بكين ومناطق أخرى إلى 39 درجة مئوية. ويواجه هذا العام في الصين ظروفًا مناخية قصوى تزداد سوءًا بسبب التغير المناخي، حيث يُعتبر العلماء أن غازات الدفيئة، التي تعد الصين أكبر مصدر لها عالميًا، من العوامل الرئيسية لهذا التغير.
العلماء يتوقعون أن يكون عام 2024 أكثر سخونة من عام 2023، بسبب ظاهرة النينيو المناخية، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".
وأعلنت الهند عن درجات حرارة تجاوزت 50 درجة مئوية، مما أدى إلى وفيات ونقص في المياه والكهرباء.
أوصى تقرير بحثي بزراعة المزيد من الأشجار وتبني تقنيات لإزالة ثاني أكسيد الكربون من الجو، لاحتواء ارتفاع درجات الحرارة. ويشمل ذلك أساليب مثل إعادة التشجير وزراعة الطحالب واستخدام مرشحات لالتقاط ثاني أكسيد الكربون.
تشهد العديد من الدول، بما في ذلك مناطق في الشرق الأوسط والولايات المتحدة والصين، موجات حر شديدة تسببت في وفيات وأزمات حرارية، مما يستدعي تحذيرات من العلماء والمختصين حول ضرورة اتخاذ إجراءات لمكافحة تغير المناخ.
© مصر انسايت